Super Mariam Admin
الجنس : عدد المساهمات : 446 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 29 الموقع : egypt /cairo /enshams
| موضوع: تقرير كامل عن الفيل الجمعة يناير 29, 2010 3:33 pm | |
| [size=25] الفيل حيوان ثدييينباتي ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة وهو ثاني أطول أفراد المملكة الحيوانية بعد الزرافة.يعتبرأحد الحيوانات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم. الفيل من رتبة الخرطوميات التي ما زالت موجودة، بعد انقراض الأنواع الأخرى . الفيل هو الكائن الوحيد من رتبة الخرطوميات الذي مازال على قيد الحياة. وكانت هذه المجموعة تشمل في وقت من الأوقات أكثر من 350 نوعا تمتلك خراطيم طويلة. وقد عاشت أقدم الخرطوميات المعروفة في أفريقيا و آسيا قبل حوالي 50 مليون سنة. وشملت الخرطوميات الأخرى الـ ماموث والـ تمستودون ، ويشبه كل من هذين النوعين الفيل إلى حد كبير. تتعرض الفيلة حاليا لخطر كبير نظرا لتدمير كثير من البيئات الطبيعية للفيلة عن طريق استخدامها للاستيطان والزراعة. جـــســـم الـفـيـل للفيل رقبة عضلية قصيرة ورأس ضخم وآذان كبيرة مثلثة الشكل. والخرطوم امتداد للفك العلوي، وقد ينمو الناب من أحد طرفي الفك عند قاعدة الخرطوم. وتساعد كتلة الأرجل الضخمة الفيل على حمل جسمه ويبلغ طول الذيل حوالي المتر. للفــيلة جلد سميك وطري يتدلى أحيانا على هيئة ثنيات مترهلة، ويصل سمك جلد الفيل المكتمل النمو حوالي 3سم، ويزن حوالي 900كجم، وتستطيع بعض الحــشرات بما فيها الذباب عضه. ولا يحتوي جلد الفيل على غدد عرقية، ومن ثم عليه أن يبرد جسمه بوسائل أخرى. فقد يتخلص من حرارة جسمه عن طريق إرخاء أذنيه الضخمتين أو برش الماء على جسمه. كما تبقى أجسام الفيلة باردة بعد أن تتمرغ في الوحل، حيث يجف هذا الوحل على الجلد، ومن ثم يحجز أشعة الشمس وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة . يتكون خرطوم الفيل من كتلة لحيمة قوية تخلو من العظام، ويتألف من أنف وشفة عليا. ويبلغ طول خرطوم الفيل المكتمل النمو حوالي 1,5 متر ويزن 140كجم. يوفر الخرطوم حاسة شم فريدة، يعتمد الفيل عليها أكثر من الحواس الأخرى. وتقوم الفيلة من وقت لآخر برفع خراطيمها عاليا في الهواء، لالتقاط رائحة غذاء أو عدو على بعد 1,5كم. حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود. وتتمتع الفيلة بحاسة سمع جيدة، وتلتقط آذانها الضخمة أصوات الحيوانات الأخــرى علــى مســافة تزيد على 3كم. وتنتصب أذنا الفيل إذا ما أثاره صوت ما. أنياب الفيل طويلة، وتسمى أسنانها العلوية المعقوفة القواطع وهي من مادة العاج. ويمتد ثلثا كل ناب خارج الفك العلوي، والجزء المتبقي يظل داخل الجمجمة. أضراس الفيل قوية جدا , فهي قادرة على مضغ أغصان وجذور الأشجار . وعندما يصيب الإهتراء أو الكسر أحد هذه الأضراس , يظهر سن جديد ويأخذ مكان الضرس التالف . يستبدل كل ضرس من أضراس الفيل أربع مرات في فترة حياة الفيل . أما عندما يفقد الفيل آخر ضرس من أضراسه , فإن ذلك الفيل المسن لا يعود قادرا على مضغ الطعام , وقد يواجه خطر الموت بسبب الجوع . ونظر الفيلة ضعيف، وهي مصابة بعمى الألوان، وعيونها صغيرة نسبة إلى حجم الرأس الضخم. ولا يستطيع الفيل أن يدير رأسه بشكل كامل، لذلك فهو يرى الأشياء التي تقع أمامه وعلى جانبيه، وعليه أن يدور بشكل كامل حتى يرى ما خلفه. صدق أو لا تصدق ، الفيلة تبكي عندما تكون حزينة فالفيلة كائن حساس وعاطفي ، فهو يبكي عندما يحزنويقال أنه إذا دخلت نملة في إذنه سيموت !!!! للفيل دماغ كبير، ويتمتع بدرجة ذكاء عالية بين الحيوانات. وحياة الفيلة في البرية معقدة تشتمل على تعلم واكتساب كثير من الخبرات الاجتماعية. ويستطيع الفيل وفق ما أثبتته الدراسات إصدار 25 نداء مختلفا على الأقل، ولكل منها معنى خاص به. كما تتمتع الفيلة بذاكرة ممتازة تستخدمها أثناء نشاطها الاجتماعي وأثناء تنقلها عبر المساحات الشاسعة. يتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة ، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا . غــــــذائــهــــا تأكل الفيلة الأعشاب والنباتات المائية، وكذلك أوراق الأشجار والشجيرات وجذورها وقلفها وأغصانها وثمارها. كما تهوى أكل الأوراق في أعالي الأشجار؛ لذلك تستخدم رؤوسها لقلع الأشجار الصغيرة حتى تحصل على أوراقها المرتفعة. وتفضل الفيلة بشكل خاص الخيزران والثمر اللبي وجوز الهند والتــمور والذرة الشامية والخوخ وقصب السكر. ولاتأكل الفيلة لحوم الحيوانات الأخرى. ويأكل الفيل البري الضخم حوالي 140كجم من النباتات يوميا، ويشرب نحو 150 لترا من الماء يوميا، ولكن يمكنها تحمل العطش حتى ثلاثة أيام، وقد تمشي مسافة 80كم بحثا عن الماء. يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً ، ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها . يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوغراماً ، تعيش عليها خنفساء الروث حـــيـــاتـــهـــا تعيش الذكور والإناث منفصلة معظم وقتها، بينما تعيش الإناث وصغارها التي تسمى العجول في وحدات أسرية مجتمعة بمعدل 10 أعضاء في كل وحدة. وتتكون العائلة الواحدة من ثلاث إلى أربع إناث مكتملة النمو ومن صغارها التي تتراوح بين الصغار حديثة الولادة والعجول التي تبلغ أعمارها 12 سنة. وتقود الأنثى الأكبر سنا العائلة وتبقى بمثابة كبيرة العائلة، بينما تترك الفيلة الذكور العائلة عند اكتمال النمو وتبقى على علاقات ضعيفة مع ذكور العائلة الأخرى، وقد تزور العائلة من حين لآخر. مجتمع الفيلة مؤلف من بنية بالغة التعقيد إنه مجتمع تراتبي يرتكز بشكل أولي على السن، وتحتل فيه جميعالفيلة الصغيرة، رتبتها بشكل تدريجي، وسيكون عليها تعلم إشارات اجتماعية وممارسة أداب الجماعةوإظهار الاحترام للفيلة التي تكبرها سناً وبخاصة الأمة الرئيسة، الأم الرئيسة هي محور مجتمع الفيلة وتنشأحولها روابط العائلة، فهي التي تقرر وجهة العائلة يومياً ووقت نومها وساعة توقفها عن الأكل وماينبغي فعله في أوقات الخطر. قطعان الذكور أقل انضباطاً وتعاوناً وترابطاً من قطعان الإناث ، وتهيم بشكل منفصل عن قطعان الإناث إلا أنها تتواصل معها بتواصل تحت صوتي وهي أقل تعقيداً من قطعان الإناث. وتتكون عشيرة الفيلة في منطقة ما من أفراد العائلات والذكور المستقلة التي تشترك معها في الحياة بالمنطقة نفسها. ويتراوح عدد أفراد المجموعة بين عدة مئات وعدة آلاف تعيش معا فوق رقعة من الأرض بحثا عن الغذاء. وتنتقل الفيلة إلى مسافات بعيدة بحثا عن الغذاء في المناطق الجافة شبه الصحراوية. عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه ، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر ، تماماً مثل الإنسان. تــــكــــاثـــرهـــــا تصبح ذكور الفيلة مكتملة النمو عندما يصل عمرها ما بين 10 - 14 سنة، ولكن معظــمها لا يتزاوج إلا بعد سن الثلاثين. وأحد أسباب ذلك أن الإناث لا ترغب في التزاوج مع الذكور الصغيرة ، إضافة إلى أن الذكور الكبيرة تقوم بمطاردة الذكور الصغيرة التي في العشرينيات من عمرها وتمنعها من التزاوج. وتبقى الإناث بعد اكتمال نموها مع العائلة، وتبدأ التزاوج بعد سن 12 سنة، وربما أصبحت أما وهي في عمر يتراوح بين 13 و14 سنة. وتحمل الأنثى جنينها لمدة 22 شهرا وتضع مولودا واحدا عادة، وقد تضع توائم أحيانا. ويتراوح وزن صغير الفيل الإفريقي عند الولادة بين 115 و145كجم ويرتفع حــوالي 95سم عند الكتفين. ويزن صغير الفيل الهندي حديث الولادة حوالي 100كجم ويبلغ ارتفاعه 85سم. مراحل نمو الفيل يستطيع جنين الفيل ان يمشي بعد ولادته بدقائق معدودة وجوه الاختلاف بين الفيـل الإفريـقـــي والفيل الهندي يختلف هذان النوعان الرئيسيانمن الفيلة في الحجم والمزاج وتركيب الجسـم. فالفيـل الإفريقي مثلاً، أضخم جسمًا وأكثر شراسة ويتميز بنابين أكبر حجمًا. ويبين الرسم مختلف الفروق الجسمانية بين النوعين للفيل نوعان رئيسيان وهما :.[size=29]1- الفيل الأفريقي وهو الأضخم أضخم من الفيلة الهندية، وتوجد في البرية فقط جنوبي الصحراء الإفريقية. ويتساوى ارتفاع الكتفين مع ارتفاع الردف في الفيل الإفريقي، بينما ينحدر ظهره قليلا عند وسطه. ويرتفع الفيل الإفريقي الذكر عن الأرض 3,5 متر عند الكتفين، ويزن حوالي 5,500 كجم. ويبلغ طول أنثى الفيل المكتملة النمو حـــوالي 2,8 متر، وتزن 3,500 كجم. وكان طول أضخم فيل إفريقي ذكر 4,01 متر وبلغ وزنه 11,000 كجم، بينما كان أكبر وزن للفيل فوق 6,500 كجم. ولمعظم الفيلة الإفريقية جلد رمادي داكن. ويشكل مقدم الرأس منحنى خفيفًا، بينما تغطي الأذنان اللتان يصل عرض الواحدة منهما 1,2 مترًا الكتفين. ولكل من الذكور والإناث أنياب يصل نموها في الفــيل الإفريقي الذكر من 1,8 إلى 2,4 متر وتزن الواحدة 23 - 45 كجم، بينما تزن ناب معظم الإناث 7 - 9 كجم. وقد سُجِّل أطول ناب للفيل الإفريقي بطول 3,5 متر ووصل أثقلها وزنا إلى 133 كجم. ولخرطوم الفيل الإفريقي نتوءان من اللحم يشبه الواحد منهما طرف الأصبع. كما أن لجلد الخرطوم تجعدات عميقة. وللفيل الإفريقي أربع أو خمس أصابع على كل قدم أمامية، وثلاث أصابع على كل قدم خلفية. وتربط ثنية جلدية مترهلة الأرجل الخلفية مع جوانب الجسم. ولا توجد هذه الثنية في الفيل الهندي. ويوجد نوعان من الفيلة الإفريقية: فيلة الأدغال وفيلة الغابة. تعيش فيلة الأدغال في معظم أقطار جنوبي الصحراء الإفريقية. وهي ضخمة وأنيابها ثقيلة. وتعيش فيلة الغابة الإفريقية في الكاميرون، والكونغو، وساحل العاج، والكونغو الديمقراطية (زائير) ودول أخرى في وسط وغربي إفريقيا. ويقطن كلا النوعين من الفيلة الإفريقية الغابات والسهول العشبية والجبال والمستنقعات والمناطق الشجرية. أكبرحجماً من الفيل الهندي ويتميز بشكل أذنيه الأكبر حجماً التي تشبه قارة أفريقيا ، كما يمكن تمييزه من ظهره المائل وليس محدب كالفيل الهندي ، والفيلة الأفريقية أكثر شراسة ولذلك لم يسهل تدريبه ، كما أن هناك سبب آخر وهو أن الفيل الأفريقي لم يحظ بالاهتمام في سبيل تدريبه كما حظي به الفيل الهندي. الفيل الهنديو يستخدم في عروض السيرك توجد فقط في جنوب وجنوب شرقي آسيا. وتعيش في غابات وأدغال بعــض الدول مثل بورما، وكمبوديا، والصــين، والهند، وإندونيسيا، وماليزيا، وسريلانكا وتايلاند، وفيتنام. وظهر الفيلة الهندية محدب بعض الشيء، وهو أعلى قليلاً من الكتف والردف. ويترواح ارتفـــاع الفيل الهندي الذكر عند الكتفين من 2,7 - 3,2 متر. ويزن حوالي 3,600 كجم. وقد بلغ طول أضخم فيل هندي 3,3 متر، بينما يصل ارتفاع أنثى الفيل الهندي حوالي 2,5 متر وتزن حوالي 3,000 كجم. ولمعظم الفيلة الهندية جلد رمادي شاحب اللون، وربما تخللته بقع وردية أو بيضاء. وللفيل الهندي سنامان عند مقدم الرأس وفوق الآذان مباشرة. وآذان الفيل الهندي نصف حجم آذان الفيل الإفريقي ولا تغطي الكتفين. ولمعظم الفيلة الهندية الذكور أنياب تنمو حتى 1 - 1,5 متر. إلا أن بعض الفيلة الهندية الذكور وتسمى مكواشز بدون أنـــياب، كما أن معظم الإناث بدونها إلا أن لبعض الإناث أنيابا قصيرة للــغاية. جلد خرطوم الفيل الهندي أكثر نعومة من جلد خرطوم الفيل الإفريقي، ويوجد نتوء لحمي واحد عند طرفه على هيئة أصبع. ولمعظم الفيلة الهندية خمس أصابع في كل قدم أمامية وأربع في كل قدم خلفية. وهو أقل حجماً من الفيل الإفريقي الاسود ويتسم بالهدوء النسبي وسهولة الانصياع للأوامر وبذلك سهل تدريبه واستئناسه في قارة أسيا ليكون حيواناً من حيوانات الجر والحمل ويستخدم في عمليات قطع الغابات وهو وسيلة أكثر اقتصادية عن استخدام المكينة ، وبسبب طبيعته تلك ، سهل تدريبه ليكون من حيوانات السيرك فقد لا تجد فيلاً أفريقيا في السيرك على سبيل المثال. يتعود الفيل الهندي على اهتمام صاحبه به ويجب عليه اصطحابه يومياً للاستحمام وحك جلده السميك وإن لم يفعل يرفض الفيل العمل. يتميز عن الفيل الأفريقي بتحدب ظهره، والغريب أن أذنه على شكل القارة الهندية وبذلك يمكن تمييزة عن الفيل الأفريقي. في الهند وسريلانكا وبنجلاديش تدخل الفيلة في الاحتفالات الدينية ويجري تزيينها برداء ثقيل مزخرف كثير الألوان ، كما يتم تغطية نابيه بأغلفة ذهبية. الفيلة البيضاء نادرة الوجود وفيما مضى كانت مقدسة وكانت توضع في قصور الملوك والأمراء حتى أن الفيلة البيضاء الصغيرة كانت ترضهعا مرضعات من البشر ، كما أن رسومها وتماثيلها كانت تملأ القصور. الهندوس يقدسون الفيلة ويشكلون أحد أهم الآلهة الهندوسية على شكل مخلوق له رأس فيل وجسم إنسان ويسمى جانيش والأسطورة باختصار هي عندما كان يقاتل جانيش اله الشر قطعت رأسه فقطع والده رأس فيل ووضعها مكانها فعاش على ذلك النحو ويجرى تصويره على ذلك الشكل. كما أن هياج أحد الأفيال في فترة التزاوج ليهدم الأكواخ ويدمر المزارع الذي ينتج عن زيادة الهرمونات في تلك الفترة ، يفسرونه على أنه تقمص أحد الأرواح الشريرة لهذا الفيل .[/size][/size] | |
|
زوزو نائبة المديرة
الجنس : عدد المساهمات : 187 تاريخ التسجيل : 31/05/2010
| موضوع: رد: تقرير كامل عن الفيل السبت يونيو 05, 2010 9:36 am | |
| على المعلومات القيمة ملاحظة : الصراااااحة انتي أحسن مديرة شفتها تحياتي :زوزو | |
|